حلول لمواجهة ظاهرة العنف المدرسي :
تبعا للموضوع السابق في العنف المدرسي ؛ نقدم بعض الحلول لمواجهة الظاهرة المدرسية خاصة ، من بينها فتح حوار ممثلي التلاميذ و الاستماع إليهم. عن طريق جمعية الآباء.
لأن النظام إذا فرض من منظور إداري لا يحقق النتائج خاصة نحن نتعامل مع مراهقين بل قاصرين.
أما أسلوب الإسقاطات لا يجدي نفعا و الدليل ما وصلنا إليه من تمرد.
و لتكن لدينا الشجاعة لاحتضان هؤلاء البراعم. أما الزجر. هو أسلوب يولد ردة الفعل على شكل العنف و تمرد بأشكاله. و قد يكون بالإنقطاع الدراسي و التأخر. َ و التكاسل ثم خلق المشاكل. أنا لست مع مذكرة البستنة و لكن التأديب بالعقوبة يبقى آخر الدواء الكي.
لأن الآباء غلبوا و قهروا على أمرهم . الشرطة تعاني في صمت . أما المحاكم مكتظة بالقضايا من هذا النوع. أما السجون فوصلت رقم قياسي عبر تاريخ المغرب الجنائي.
الحل هو التواصل :
نجعل القوانين تسير بطريقة عكسية. تنبع من التلاميذ. و قد نشكل منهم فرقا لمد الجسور عبر ممثلي تلاميذ الأقسام. عن طريق تقديم كل قسم ممثل عنه. و ليس اختيار الإدارة المجتهدين و المتخلقين فقط بل نأخذ من كل النماذج. ما دامت الخلفيات التربوية تختلف و مستوى الأسري المادي و الأخلاقي متباين بين التلاميذ و خلق برلمان في كل مؤسسة.
دوره الاقتراح و إبداء الرأي و المساعدة على خلق النظام و ليس تنزيله بشكل عمودي. بل بطريقة أفقية. هذا هو العمل في العمق أما التسلط و الصراخ و الزجر. فنعيش نتائجها حاليا و الآتي أخطر. و يبقي هذا رأي ليس إلا. ووجهة نظر لأن القضية بدأت تخرج خيوطها من بين أيدي الفاعلين التربويين. و بالأحرى الأمنيين.